مزايا وعيوب شراء الادوية من المخازن

ما هي مميزات المخازن

المخازن لها عدد من المميزات التي تجعل الصيدلي يفضلها 
ويمكن تحديد أهم المميزات في ما يلي 

1- بالنسبة لسوق الدواء

 فهي تعطى مزيد من المنافسة في سوق الدواء و تقلل من احتكار الشركات الكبيرة لتوزيع الدواء 

2- بالنسبة للمجتمع

 فهي تفتح باب رزق لكثير من الأفراد حيث تشير بعض التقديرات إلى انه يعمل في مخازن الأدوية حوالي 150 ألف شخص ما بين عاملين في المخزن و موزعين و غيرهم

3- بالنسبة للصيدلي

 وهذا هو المهم بالنسبة لنا هو حصول الصيدلي على الأدوية بخصومات أعلى من خصومات الشركة مما يساعده على مواجهة الأعباء المالية المتزايدة على الصيدلية
من اشتداد المنافسة بعد زيادة عدد الصيدليات و ظاهرة الخصومات التي استفحلت و الضرائب و غيرها

و بطلب أقل الكميات يمكن حتى أن تصل إلى علبة واحدة مما لا يشكل عبء مالي على الصيدلية حيث لا يضطر إلى تجميد رأس مال كبير مقابل الحصول على خصم أعلى 

ما هي عيوب المخازن

حتى نكون موضوعيين فالمخازن لها عيوبها الخطيرة ( يمكن اعتبارها آثار جانبية ) كما لها مميزاتها 
فقد فتحت الباب للكثير من الظواهر السلبية في سوق الدواء

فهي تعتبر المصدر الأول لتصريف الأدوية الغير شرعية

 وهى 

الأدوية المغشوشة

وتكون مشابهة للدواء الاصلى

 لكن إما تكون منتهية الصلاحية و تم تعديل التاريخ أو تكون بدون مادة فعالة 

( أقراص – كبسولات عادة ) 

أو تكون منتح أخر أقل في السعر 

مثل غش اللانوكسين ب الكارديكسين و أحدثها غش السيفوتاكس 1 جم من شركة ايبيكو ب امبيسيللين 1جم من شركة مصر

الأدوية الغير حاصلة على تصريح وزارة الصحة - 2

 وهى ظاهرة انتشرت في الفترة الأخيرة نتيجة تقصير من الوزارة حيث نجد أن الكثير من المكاتب العلمية الصغيرة تنتج أدوية و تقوم بعمل دعاية عليها و يبدأ انتشار الدواء ثم نفاجأ بعد فترة بأن الدواء غير حاصل على تصريح أساسا 
و تعتبر المخازن أسهل الطرق لتسويق مثل هذه المنتجات 

رغم وجود وقائع حقيقة عن وجود مثل تلك الأدوية في شركات التوزيع الكبيرة

3- الأدوية المسروقة

 تعتبر أسهل طرق توزيع الأدوية المسروقة سواء من صيدليات أو مخازن أخرى أو حتى من عهدة المستشفيات 

4- أدوية التأمين الصحي و المستشفيات

 تعتبر طريقا سهلا لتصريف الأدوية التي يحصل عليها المرضى من مستشفيات التأمين الصحي و مستشفيات القوات المسلحة و الشرطة و غيرها 
ولا يحتاجونها ( مثل الأنسولين )

ومن الظواهر السلبية التي تسببت بها المخازن أيضا هي
البيع للجمهور 
و تجرؤ المرضى على الصيدليات في موضوع الخصم
فمع انتشار المخازن و كثرة العاملين بها أصبح كل واحد منهم يحصل لعائلته و أقاربه و جيرانه و أصدقائه على الأدوية (خصوصا أصحاب ا لأمراض المزمنة )
و الأخطر أن هناك بعض المخازن تسمح بالبيع المباشر للجمهور بخصومات تكاد تقترب من خصومات الصيدليات فأصبح حتى خصم ال10% الذي يحاول المرضى فرضه على الصيدليات لا يرضيهم 
لأنهم يحصلون على خصم أعلى من المخازن وهى من الظواهر الخطيرة التي تهدد الصيدليات

طرق معالجة هذه السلبيات 

أهم الطرق هو تشديد رقابة وزارة الصحة -1

و تحديدا مديريات و إدارات الصيدلة بالمحافظات 
عن طريق حملات مكثفة و دائمة على المخازن و اتخاذ اشد العقوبات ضد المخالف منها سواء ببيع الأدوية الغير شرعية أو البيع المباشر للجمهور 
فهناك عموما تقصير شديد في الدور الرقابي لوزارة الصحة ( سواء على المخازن أو الصيدليات ) 
نتيجة النقص الشديد في عدد المفتشين الصيدليين و الحل بتعيين أعداد كبيرة من الصيادلة في التفتيش الصيدلي ولو حتى من صيادلة التكليف 

2- دور مهم للصيدلي و ضميره

 حيث يتعامل الصيدلي مع المخازن حسنة السمعة الموثوق فيها
فالمخازن سيئة السمعة أو محل الشك معروفة للجميع 
و الأفضل له الابتعاد عنها حفاظا على صحة المريض
و حفاظا على سمعته 
و الأدوية محل الشك تحديدا يفضل له أن يحصل عليها من شركتها